الدفاعيات المجردة
كيف نتفاعل مع غير المؤمنين بذكاء وبسعة خيال لم يخل التاريخ من المؤمنين العظماء المفوهين الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن الإيمان. إلا أنه مع ظهور تحديات جديدة يثيرها الإلحاد المعاصر الذى ينطلق من فرضيات علمية، أصبحنا نحتاج الى مداخل للدفاعياتتتسم بالجد والمرونة. وكتاب "الدفاعيات المجردة" لايزود القارىء الكريم بالتفاصيل الدقيقة لكل قضية من قضايا الدفاع لمساعدته على كسب المجادلات،ولكنه يَعنى بتعليم منهجية تخاطب كلا من العقل، القلب، والخيال. يبدأ "ماجراث" بعرض الأساس الكتابى للدفاعيات وأستخداماتها عبر التاريخ، ثم يقدم اساليب متنوعة تساعدك على المشاركة بإيمانك مع الأخرين. وهو يستعرض بعض الدلائل التى تشير الى الإيمان، ومنها شعورنا الداخلى بالأشتياق للعدالة، وتذوقنا للجمال، والنظام الذى نراه فى العالم المادى، والكثير غير ذلك. وهو يستعرض عدداً من الطرق المناسبة للمشاركة بالإيمان، ومن بينها الشرح، والحجة ، والقصة ، والصورة. ويساعدك كذلكأن تختار منها أفضل مايناسب شخصيتك وجمهورك. ويقول "ماجراث" لا يجب أن يَنظر إلى الدفاعيات بإعتبارها رد فعل دفاعياً عدائيا تجاه العالم، بل بأعتبارها فرصة مرغوبة لعرض كنوز الإيمان المسيحى وإبرازها وتقديرها حق قدرها" إن كنت تشتاق أن تبرز لمن هم خارج الكنيسة جمال الإيمان، فكتاب "الدفاعيات المجردة" يوضح لك كيف تفعل ذلك على نحو جذاب ومهذب وفعال. " هذا الكتاب مقدمة جديدة وواضحة وعملية لموضوع الدفاعيات لمؤلف لا يكتفى بالكلام عن الموضوع بل يمارسه بمنتهى البراعة وما يزيد من فائدته أنه يتجنب الخلافات فيما بين المدارس المختلف للدفاعيات التى تؤدى بالكثيرين إلى الإحجام عن الدخول فى هذه المهمة" أوز جنيس. " لطالما رأيت " أليستر ماجراث" على مدى سنين طويلة مرشدا حكيماً ثاقب البصيرة فى الكثير من الموضوعات مما يسعدنى أن انصح بقراءة كتابه فى موضوع الدفاعيات. وهو كتاب عملى، مبتكر، يضع أساساً لموضوع الدفاعيات، وهو ملتزم فى الوقت نفسه بالأسس الكتابية. أنه كتاب متميز بحق" بول كوبان. " أليستر ماجراث" أستاذ فى اللاهوت، والخدمة، والتعليم. وهو رئيس مركز اللاهوت والدين والثقافة" فى "كلية كينجز" بلندن ورئيس مركز أكسفورد للدفاعيات المسيحية – وهو مؤلف ومحرر للعديد من الكتب ، ونظراً لكونه ملحد سابقاً ، فهو يحترم حركة الإلحاد الجديدة وينقدها فى الوقت ذاته وهو دائم المشاركة فى المناظرات والحوارات مع رواد الحركة.