في هذه النسخة المنقَّحة حديثًا والموسَّعة، يوفي غرانت أوزبورن دارسي اللاهوت والرعاة العاملين بالعُدَّة الكاملة التي يحتاجون إليها بدءًا من التفسير الصحيح السليم إلى تطوير لاهوتٍ كتابي ونظامي، ثمَّ إلى تحضير العظات الكتابية الصحيحة والفاعلة.
ويؤكِّد أوزبورن أنَّ التفسير هو لولبيٌّ في شكله، إذ ينتقل من النصِّ إلى السياق - وهو حراكٌ بين أفق النصِّ وأفق القارئ، الأمر الذي يقارب أكثر فأكثر المعنى الذي يقصده النصّ، وما يرمي إليه في هذه الأيام.
إنَّ هذا الكتاب «تفسير الكتاب المقدَّس في أبعاده المتعدِّدة» الذي تمّ تحديثه كي يُلبِّي حاجات الجيل الجديد من الطلاّب والرعاة، لهو كتاب قد أثبت جدارته، بوصفه أنموذجًا في الكتابات الإنجيلية، منذ أن صدر في سنة 1991.
لقد جرت مراجعات دقيقة على هذا الكتاب، وقد زيدت فقرة حول مناقشة شمولية اللغة. وتضمَّنت الزيادة أيضًا فصولاً جديدة حول ناموس العهد القديم، وحول استخدام العهد القديم في العهد الجديد؛ وكذلك تمَّ تحديث قائمة المراجع بدقَّةٍ وافية.