معرفة يسوع من خلال العهد القديم
في الحقيقة لا يمكننا معرفة يسوع معرفة حقيقية إذا تجاهلنا العهد القديم، فكثير من المسيحيين اليوم يحبون يسوع ولكنهم لا يعرفوا إلا القليل عن هويته الشخصية وإرساليته، فقصة يسوع ليست فقط هي العهد الجديد ولكن العهد الجديد هو نهاية لبداية هذه القصة.. فالبعض منا يظن أن العهد القديم غير نافع لنا لأنه ظلال لإعلان يسوع أو أن منفعته تتعلق بالدروس المستفادة من تعاملات الله مع شعب إسرائيل، والبعض يذهب لأكثر من ذلك ويتعامل مع العهد القديم على أنه كتاب خاص بتاريخ شعب إسرائيل وأن العهد الجديد أبطل العهد القديم.. ولكن عندما تقرأ هذا الكتاب ستكتشف أن هذه أفكار خاطئة، فإذا نظرنا للعهد القديم في إطار خطة الله العظمى سترى أن العهد القديم متعلق بالأمم مثل تعلقه باليهود، وأن خطة الله في العهد القديم تتعلق بكل الأمم..
هذا الكتاب يأخذك في رحلة عبر الكتاب المقدس ويتعمق في كل مرحلة تاريخية ويوضح علاقتها بشخص المسيح، والأمم، وغرض الله من اختيار شعب إسرائيل، وطرق الله في تعاملاته مع الأمم، ومشاركة هذه الأمم في مستقبل إسرائيل، ومستويات تحقيق الله لوعود