مقدمة في عقيدة الثالوث
سوف يتم في هذه المادة دراسة عقيدة الثالوث في الفكر المسيحي, مما يجعل الدارس يخطط ويحلل في شخصية الله مثلث الأقانيم كما جاءت في كلمة الله. والله الثالوث نستطيع في بعض الأوقات أن نراه متجليًا واضحًا في الكلمة المقدسة, وفي أوقات آخرى لا يكون بنفس الوضوح وسيقوم الطالب بدراسة الكثير من الأمور التي تخص الله الثالوث مثل العلاقة الأزلية بين الآب والابن والروح القدس, وبعض المصطلحات الثالوثية المشهورة مثل أقنوم, الأبوة, الأزلية, الانبثاق, وأيضًا الميلاد العذروي. وسيتم ذلك من خلال دراسة المعاني اللغوية في العهدين الجديد والقديم, ووجهة نظر اللاهوت الكتابي والنظامي والتاريخي للعقيدة.
يهتم المحاضر في المحاضرة الأولى من مادة الثالوث بشرح الفروع المختلفة للاهوت التي سوف يتطرق لها دارس اللاهوت عمومًا، ودارس مادة الثالوث بصفة خاصة.
يبدأ المحاضر بتعريفات تخص أزلية الثالوث، ثم ينتقل إلى معنى ومفهوم الوحدة في الكتاب المقدس، ومنها إلى وجود الثالوث في العهدين القديم والجديد. ثم بعدها يبدأ في نقاش النظريات المختلفة حول علاقة تحكم الثالوث في الشر الموجود في العالم. وبعدها ينتقل إلى مفهوم اليهود عن الوحدة، وهل كانوا يؤمنون بالله الثالوث؟ موضحًا بعض ملامح وجود الثالوث في العهد القديم. وأخيرًا يشرح كيف أن الثالوث ظهر متجليًا في كل العهد الجديد.
هدف المُحاضر من هذه المحاضرة أن يوضح التمايز بين الأقانيم الثلاثة، وكيف أن الابن هو قلب دراسة عقيدة الثالوث. ولأجل ذلك يقدم المحاضر بعض المصطلحات التي استخدمها الآباء في حديثهم عن الثالوث. ثم يختتم المُحاضر بالفرق بين الكنيسة الشرقية والغربية فيما يختص بانبثاق الروح القدس.
يبدأ المحاضر بعرض سريع للهرطقة الموديلزمية، ثم ينتقل إلى دراسة مُبسطة عن شخص المسيح الله الابن، وألقابه.
يبدأ المحاضر بترسيخ أساس مركزية الابن في دراسة الثالوث، ثم ينتقل إلى بعض الأراء حول الثالوث سواء كانت صواب أو خطأ، منها رأي أبولوناريوس، إدوارد رانك، القديس أغسطينوس، وأخيرًا كارل بارت. وفي النهاية يعرض بعض الأراء الخاصة بأقنوم الروح القدس، مثل رأي ديدموس الضرير، باسيليوس الكبادوكي، وأخيرًا مارتن لوثر.