نستحي بالإنجيل
اللامبالاة منتشرة فى كل مكان، ولا أحد يهمه كون ما يٌكرز به صحيحاً أو زائفاً. فالموعظة موعظة مهما كان الموضوع. "تشارلز سبرجن".
إن المقبولية عند أهل الحضارة وحضور الكنيسة المتزايد قد اغتصبا، بمكر لكن بثبات، مكانة القداسة والعبادة الحقيقية، بوصفهما الغايتين الأساسيتين لأجتماعتنا الكنسية.
فالكرازة بالكلمة ومجابهة الخطية بجرأة يُنظر إليهما باعتبارهما وسيلة بائدة وغير فعالة لربح العالم. ورغم كل شئ، فأن اموراَ من هذا القبيل تدفع بالفعل معظم الناس بعيداً.
فلماذا لا نغري الناس بدخول الحظيرة بواسطة تقديم ما يريدون، وايجاد بيئة مريحة مفعمة بالمودة، وارضاء رغباتهم التى توجه حوافزهم الأقوي.
لكأن في وسعنا أن نحمل الدنيويين غير المؤمنين على قبول المسيح بأن نجعله بطريقة ما اكثر محبوبة، أو نجعل رسالته أقل أستفزازاً.
ولكن ذلك النوع من التفكير يٌفسد رسالة الكنيسة بشكل ردئ.
فأن المأمورية العظمي ليست بيان تسويق. والتبشير الحقيقي لا يتطلب باعة، بل انبياء. فكلمة الله، لا اي اغراء دنيوي، هي ما يغرس بذار الولادة الجديدة (1بطرس: 1: 23.
ونحن لا نكسب شياً سوي عدم رضا الله إذا التمسنا ان ننزع عثرة الصليب.