المحاضرة الأخيرة معنية – في جزء منها - بالقسم الخاص بشرائع سفر التثنية، وسفر التثنية في الجزء الخاص بالشرائع يمكن تقسيمه إلى شرائع عامة وشرائع خاصة. تهتم المحاضرة بتغطية مكان العبادة، ومعنى أن يحل الرب باسمه في وسط شعبه، والفرق بين الأنبياء الكذبة والأنبياء الحقيقيين، وعن النص الشهير في تث18 عن مجيء نبي من وسط الشعب "من هو هذا النبي؟"، وعن مجموعة من الشرائع المتنوعة مثل الطهارة والمبادئ المالية. والقسم الأخير من المحاضرة يهتم بعرض البركات واللعنات، وتوثيق وتجديد العهد، ثم ختام المحاضرة والمادة مع خطاب موسى الوداعي، ثم موته.
Taxonomy Term
شريف عاطف
يبدأ المحاضر في هذه المحاضرة أخر سفر من الأسفار الخمسة لموسى، وهو سفر التثنية. والتثنية تعني تثنية الشريعة، أي قولها ثانيةً. والهدف الأساسي من سفر التثنية هو أن يعمل كدليل ليتبعه شعب إسرائيل تحت قيادة يشوع. يُقسم السفر إلى خمس أقسام رئيسية هما: التمهيد، ومقدمة تاريخية، شروط العهد، توثيق البركات واللعنات، وأخيرًا الخلافة من موسى إلى يشوع. كما يمكن أيضًا تقسيمه بحسب خطابات موسى الثلاثة. وفي الجزء الأخير من المحاضرة يوضح المحاضر مفهوم النعمة في سفر التثنية.
تهتم المحاضرة بإيضاح كيف أن العهد القديم كله ليس مجرد سرد لأحداث تاريخية، بل هو تمهيد وتحضير لمجيء المسيح المخلص. ومن خلال سفر العدد يوضح المحاضر تلك الفكرة. فالمسيح في سفر العدد نستطيع أن نراه في شريعة البقرة الحمراء، والصخرة في الاصحاح 20، الحية النحاسية، والكوكب الملوكي في اصحاح 24. وتغطي أيضًا المحاضرة الجزء الخاص بتحرك الشعب من قادش برنيع إلى موآب، مرورًا بقصة بلعام وهل هو نبي حقيقي أم مزيف، وفي المقابلة مع بلعام، فينحاس الكاهن الآمين. وبداية الجيل الثاني من الشعب والإحصاء الثاني للشعب.
تناقش هذه المحاضرة أحداث سفر العدد، الذي يمكن اختصار احداثه في الكفرة الرئيسية منه "تذمر الشعب". وقد قسّم المحاضر السفر إلى ثلاث أقسام – مواضيع – مختلفة، الأول الشعب عند جبل سيناء، والثاني الشعب في قادش برنيع، وأخيرًا الثالث الشعب في سهول موآب، ويتم التركيز على الجزء الأول والثاني. يهتم السفر بتغطية كل ما يختص اللاويين، فسفر اللاويين نفسه يتكلم أكثر عن الكهنة، بينما سفر العدد يهتم بكل ما يختص اللاويين.