ختام المادة في هذه المحاضرة يبدأ بشرح كيف أن ولا مرة من التجديدات للعهد الموسوي قبل المسيح (خر34؛ يش8؛ يش24؛ 2مل23) تم تسميته بالعهد الجديد، حيث أنه لا اختلاف في المحتوى بينهم وبين العهد القديم "الموسوي". اهتمام المحاضرة الأساسي بشرح كيف أن العهد الموسوي – ما يسمى بالقديم – قد عتق وشاخ، وكيف أن العهد الموسوي القديم هو الوحيد الذي به عنصر شرطي ولذلك قد عتق وشاخ. وما هو العهد الجديد. وكيف أن هذا العهد الجديد لا يخص اليهود فقط، بل الأمم شركاء فيه أيضًا بالإيمان بالمسيح.
Taxonomy Term
لاهوت نظامي
تبدأ المحاضرة بدراسة مبسطة للعهود بين الشعوب المختلفة، ويُقسم المحاضر هذه العهود إلى نوعين أساسيين، عهد الهبة الملكية، والعهد بين الملك والخادم. ثم ينتقل المحاضر لشرح دور الأنبياء في العهد، ألا وهو الدور الإشرافي هل كان الشعب ينفذ العهد أم لا. ثم ينتقل المحاضر للبدء في العهد الداودي، والذي يظهر بوضوح في نصين أساسيين وهما: (2صم7؛ مز89). ذلك العهد الغير مشروط الذي فيه يضمن الرب لداود ونسله كرسي مُلك يثبت للأبد، ومراحم لا تُنزع من نسله مهما أخطأوا أو زاغوا. وختام المحاضرة هو علاقة هذا العهد بالمسيح.
تهتم تلك المحاضرة بتغطية تثنية الاشتراع. وفي الجزء الأول من المحاضرة يناقش المحاضر هل الله رفض إسرائيل تمامًا الأن؟ وللإجابة على هذا السؤال يفسر المحاضر النصوص في (رو11؛ غل3؛ عب11 مع إر31: 35- 37)، والتي تفيد بأن الله لم يرفض شعبه ويظل أمينًا لهم.
يبدأ المحاضر في هذه المحاضرة العهد الموسوي، الذي أيضًا يسمى العهد السينائي أو عهد الناموس. يناقش المحاضر خلفية العهد، إخراج الشعب من أرض مصر، والضربات التي حلت على فرعون ومصر، ويشرح أيضًا خلفية إعداد وتجهيز وسيط العهد الذي هو موسى، وقطع العهد، ومحتواه، وعلامته، وشروط الانتفاع به. ختام المحاضرة هو عرض لكيفية ربط العهد الموسوي بالعهد الابراهيمي.