يشرح هذا الكتاب ٣٧ مثلاً من أمثال المسيح. إنّ هذه الأمثال الموضّحة بالإضافة إلى البقيّة (١٤) منها، تظهر أهمّيتها في نشر ملكوت الله في العالم. يسوع المسيح هو المعلّم "والّراوي" الأعظم. إنّ أسلوبه في التعليم أو في سرد القصّة هو أسلوبٌ بسيطٌ ولكنّه فعّالٌ في دخول قلب مستمعيه، لأنّ المبادئ الروحيّة في تعليمه هي الأساس. ولكي نفهم معنى وما يرمز إليه المثل، يجب أن نأخذ النقاط التالية بعين الاعتبار: المناسبة، الدرس المراد تعليمه، والمراجع. لقد قسّم المؤلّف شرحه لهذه الأمثال إلى ثلاثة أجزاءٍ تضمّ كلّ تفاصيل المراد تعليمه وإيضاحه بحسب ما يلي: ١ـ طبيعة ملكوت الله. ٢ـ امتيازات أبناء ملكوت الله. ٣ـ مسؤوليّات أبناء ملكوت الله.