لاهوت كتابي لإرسالية الكنيسة. أليست الإرسالية هى التي تأتي بعد الكتاب المقدس؟. ألا تأتي الإرسالية في مجال اللاهوت العملي، إلى جانب التفسيرات الرعوية، والتبشير، إلخ؟. أتمنى أن تكون نتيجة من النتائج الأساسية لقراءتك لهذا الكتاب هى أن تحصل على إجابة شافية عن تلك الأسئلة وأن نفهم أن اللاهوت الكتابي والإرسالية مرتبطان ارتباطاً تكميلياً ببعضهما البعض. يجب ألا يكون هناك لاهوت لا يرتبط بإرسالية الكنيسة، بمعنى أنه إما أن يكون نابعاً من إرسالية الكنيسة أو بأن يلهمها ويشكلها. كما أنه يجب ألا يتم القيام بإرسالية الكنيسة دون جذور لاهوتية عميقة في تربة الكتاب المقدس. لا لاهوت بدون تأثير إرسالي، ولا إرسالية بدون أسس لاهوتية. هذه هى الرؤية التي تحرك هذا البحث العظيم الذي بين يديك. 283 صفحة