يبدأ المحاضر في هذه المحاضرة أخر سفر من الأسفار الخمسة لموسى، وهو سفر التثنية. والتثنية تعني تثنية الشريعة، أي قولها ثانيةً. والهدف الأساسي من سفر التثنية هو أن يعمل كدليل ليتبعه شعب إسرائيل تحت قيادة يشوع. يُقسم السفر إلى خمس أقسام رئيسية هما: التمهيد، ومقدمة تاريخية، شروط العهد، توثيق البركات واللعنات، وأخيرًا الخلافة من موسى إلى يشوع. كما يمكن أيضًا تقسيمه بحسب خطابات موسى الثلاثة. وفي الجزء الأخير من المحاضرة يوضح المحاضر مفهوم النعمة في سفر التثنية.
Taxonomy Term
لاهوت كتابي
تهتم المحاضرة بإيضاح كيف أن العهد القديم كله ليس مجرد سرد لأحداث تاريخية، بل هو تمهيد وتحضير لمجيء المسيح المخلص. ومن خلال سفر العدد يوضح المحاضر تلك الفكرة. فالمسيح في سفر العدد نستطيع أن نراه في شريعة البقرة الحمراء، والصخرة في الاصحاح 20، الحية النحاسية، والكوكب الملوكي في اصحاح 24. وتغطي أيضًا المحاضرة الجزء الخاص بتحرك الشعب من قادش برنيع إلى موآب، مرورًا بقصة بلعام وهل هو نبي حقيقي أم مزيف، وفي المقابلة مع بلعام، فينحاس الكاهن الآمين. وبداية الجيل الثاني من الشعب والإحصاء الثاني للشعب.
تناقش هذه المحاضرة أحداث سفر العدد، الذي يمكن اختصار احداثه في الكفرة الرئيسية منه "تذمر الشعب". وقد قسّم المحاضر السفر إلى ثلاث أقسام – مواضيع – مختلفة، الأول الشعب عند جبل سيناء، والثاني الشعب في قادش برنيع، وأخيرًا الثالث الشعب في سهول موآب، ويتم التركيز على الجزء الأول والثاني. يهتم السفر بتغطية كل ما يختص اللاويين، فسفر اللاويين نفسه يتكلم أكثر عن الكهنة، بينما سفر العدد يهتم بكل ما يختص اللاويين.
تغطي هذه المحاضرة الجزء المتبقي من سفر اللاويين. يبدأ المحاضر بالرسامة الكهنوتية، ودور الكهنة، ثم ينتقل لشرح ماهية النار الغريبة في اصحاح 10. وينتقل المحاضر لقوانين الطاهر والنجس، ويضع أربعة أهداف لها، ثم يناقش الاقتراحات المحتملة لتحديد الحيوان الطاهر من النجس، ثم النجاسة في الإنسان والبرص. يخصص المحاضر مساحة من محاضرته لكي يشرح (لا16) المختص بأهم يوم في التقويم اليهودي، وهو يوم الكفارة. ويناقش الثلاث أحداث الأساسية لليوم: ذبائح الخطية وتيس عزازيل والصوم.